Roma antica foro romano colosseo altare della patria circo massimo roma virtuale 3d lazio


Vai ai contenuti

Menu principale:


quartieri-di-roma-ara

russo

منزل
ما لزيارة
فضول
معلومات سياحية
اتصالات

أحياء روما

 

حي إور

الاسم الأصلي معروف بـ E42 (معرض 1942)، تم تغيير اسم الحي بــ EUR وهو اختصار للمعرض العالمي في روما (Esposizione Universale di Roma) ، وأخيرا في شهرمايو 1965 أخذ الاسم الحالي أوروبا، في حين يبقى معروف بالاسم المختصر.

الإور هو حي حديث تشتهر هندسته المعمارية بالعقلانية، والذي صمم وبُني بمناسبة المعرض العالمي الذي كان من المقرر عقده في العاصمة  في عام 1942، للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين للمسير في روما، والذي ألغي بسبب الحرب العالمية الثانية.

نموذجه المعماري مستوحى حسب الأيديولوجية الفاشية، من التخطيط الكلاسيكية الروماني، وبذلك حاملاً عناصر من العقلانيه الإيطالية. ومثال هام  على ذلك هو قصر الحضارة الايطالية. و معلم آخر من منطقة الإور هو قصر المؤتمرات. وبفضل تطبيق Eurtour  يمكنك القيام بجولة افتراضية في الأماكن الأكثر تميُّزا في منطقة الإور ، مثل البحيرة الاصطناعية الشهيرة.

وفي منطقة الإور EUR هناك المتاحف التالية: متحف العصور الوسطى، المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ والإثنوغرافيا "بيغوريني"، المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية، متحف الحضارة الرومانية.

 

 

حي كوببّيديه

في نقطة تقاطع الطرق بين  كيانا وطريق تاليامنتو حيث تجد واحدة من حانات التبغ القليلة التي تكون مفتوحة يوم الأحد في منطقة ترييستي في روما. ولهذا، و بسبب الحاجة الجسدية للنيكوتين / مادة الكافيين يحدث أن يمر كثيرون من المنطقة وبدون أن يلفت انتباههم المباني الجميلة من حولهم، والغلاف الجوي السريالي الذي هم منغمسين فيه. ويكفي أن نرفع مستوى نظرنا إلى الأعلى ليختلط علينا الأمر ولا نعد نميز بين أبراج تشبه القرون الوسطى، وشارات الباروك، وتزيينات بنكهة رجعية.

 تقع المنطقة ذات المناظر الخلابة على أبواب مركز المدينة، ولتقييم واحدة من المناطق الأكثر أناقة في العاصمة، وفي الوقت نفسه، الخروج عن المألوف في نظام البناء.  نجد هناك سبعة عشر بيوت صغيرة(فيلاّ) وستة وعشرين من المباني تقع بين طريق تاليامنتو وساحة بوينس آيرس تذهب لتعويض واللذين يشكّلون حي كوببّيديه، والذي سمّي على اسم المعماري والنحات الفلورنسي جينو كوببّيديه والذي تمّ اختياره من الممولين شيروتي من شركة "الإسكان الحديث"، والذي نفّذه بين عامي 1913 و 1921 . لكن الانقطاع الطويل عن العمل خلال الحرب العالمية الأولى ووفاة المهندس المعماري في عام 1927 لم يسمح بالانتهاء من المشروع الأصلي، والذي ينطوي على بناء حي حقيقي، وبالتالي، لا يزال المشروع غير مكتمل، يبدو وكأنه زاوية صغيرة مميزة  وساحرة والتي تضم  مجموعة متنوعة من الأنماط و الخصائص تعود إلى عدة فترات تاريخية.

يتم الدخول إلى الحي عبر قوس نصر جميل ورائع ومهيب والذي يربط مبنيين وحيث الرموز والعناصر  الزخرفية والبنائية  والأساليب التي تعود إلى عصر النهضة، والقوطية والباروك وهو يشكل معا مزيج رائعاً والذي يعطي انطباع بتوقف الزمن لفترة في الحياة. وليعطي المزيد من التشكيك في الشعور بالوقت والواقع، ويوجد هناك ثريا ضخمة ومشغولة بالحديد المطاوع  وضعت تحت القوس. وهناك برجين غني بالتزيينات والأفاريز والتماثيل والدرابزينات والتي تغلب على القوس. وفوق البرج الموجود على اليمين يلاحظ محراب مقدس ويضم صورة لا تنتمي إلى الايقونات المسيحية الكلاسيكية: العذراء وطفل والذي لا لا ينظر باتجاه الأم وإنّما باتجاه الماررين، كنوع من الترحيب. وبمتابعة السير على طول طريق برينتا حتى الوصول إلى قلب الحي: ساحة مينشيو. وفي وسط الساحة، وتماماً في عام 1924، تم تركيب نافورة  الضفادع (لاحظ الصورة التي يُرى فيه البياتلز يستحمون بملابسهم بعد أمسية في البايبر، ملهى ليلي روماني)، ومتمركزة بهذه الطريقة بحيث يمكن أن ينظر منها إلى الثريا وفيلاّ الحوريات، وهناك عنصر آخر مميز في المجمع السكني. وهو أن أحواض النافورة، في الواقع،مليئة بالضفادع، حيث يوجد أربعة في الطبقة السفلى، والتي تصب الماء في أربعة أحواض على شكل محار والمحمولة على أربعة أزواج من التماثيل، وثمانية ضفادع أخرى، والمتوضعة على حافة الحوض العلوي، ويبدو وكأنهم مستعدون  للقفز الى االنافورة المركزية .و في هذا الجو من الخيال الطفولي والغني بالذكريات الكلاسيكية، ويبدو أن الفنان لن ينسى الإشادة والمنحة  الشخصية إلى المدينة التي تستضيفه وإلى الفن الذي جعلها كبيرة. وبالتالي فإن النحلة على حافة الحوض لا يذكر بالمحبة والامتنان إلى نافورة النحل ليبرنيني.

ومن بين المباني الأخرى الأكثر شهرة هو فيلاّ الحوريات المذكورة آنفاً والسفارة الروسية.

فيلاّ الحوريات، وهو بناء أسطوري رائع  والتي يحدها بوابة مشغولة بدقة من الخشب والحديد المطاوع، وتظهر فراغ معماري إيقاعي وتتخللها الممرات الغير النظامية، والأدراج، والأقواس والمظلات. ويبرز على الجدران زخارف عديدة ومتنوعة ومواضيع تتراوح بين حقول الزهرة والصور الحضرية، بما في ذلك قصص ذات طابع خاص من القرون الوسطى وبالإضافة إلى الأشكال الهندسية. وأيضا استخدام المواد المختلطة والمتنوعة لتشييد الجدران الخارجية: الطوب والرخام والزجاج والبلاط والحجر الجيري. والغطاء النباتي المحيط بها متنوعة من الشجيرات والنخيل والأشجار العالية، جنبا إلى جنب مع الأعمدة والتيجان، يخلق تأثيرات خلابة  من الضوء - والظل والتي تساعد بالتأكيد على إضفاء جو سريالية على المكان.

السفارة الروسية، فيلا  مميزة ذات أبراج رائعة الجمال وبشرفات كبيرة، حيث يوجد فيها عناصر معمارية من الكلاسيكية الجديدة، ومن العصور الوسطى والمسيحية جنبا إلى جنب مع التناقض الظاهر فيما بينها. ويزين الإفريز صور ذات نمطي يوناني قديم وبينما السقف نراه محاط بميزاب(وهو كورنيش مائل على السطح لتصريف المياه) مدعوم بواسطة تماثيل كبيرة من الحيوانات. وعلى زاوية واحدة من البرج تم وضع محراب مقدس وذلك في نقطة عالية من البرج بحيث تتعذر رؤيتها بشكل جيد.

إنّ وحي وطاقة الفنان الإبداعية تترك آثاراً كبيرة في جميع أنحاء المنطقة، مع عرض لكامل أساليبه وحريته الغير لائقة في الاختيار. غير لائقة لأنه يوحي طبعاً للطبيعة وبتقليد الشخصيات مع هدف واضح لتجميل البيوت وإعطاءها أهمية وفخامة, ولكن في الوقت نفسه، يجمع ويكرربكثرة  الميزات والسمات الأكثر غرابة لعصور الفن في المختلفة. ومع ذلك، فتم تصنيفه وإدراجه تحت أوسع المصطلحات وهو الاصطفائيّة الجديدة، إنّ أسلوب ونمط  عمارة حي كوببّيديه في الواقع ليس له مثيل لا قبله ولا بعده حتى الآن.

 إنّ سحر العمارة ذات النمط القوطي الجديد والتي تثيرها المباني والليل الشبحي الخيالي,  قد ألهم لإنجاز أكثر من الفيلم. والذي أُعيد بناؤه بشكل مماثل جداً في مشاهد مجموعة من "كابيريا" (باستروني, 1914)، إنّ حي كوبييديه سحرت بالتأكيد مخرج أفلام الرعب داريو أرجينتو والذي جعله موقع الحدث لاثنين من أفلامه الشهيرة: "الجحيم" و "الطير ذو الريش الكريستالي".

وليزيد القلق والجزع والغموض حول المكان، هو الانتحار الغريب للمهندس المعماري، الذي توفي عن عمر يناهز الخمسين عاما تاركا وراءه العديد من الأعمال التي لم تنته وبرائحة شيطانية شرّيرة، والتي بالنسبة لبعض المدارس الفكرية، أصبحت المفتاح لقراءة وفهم كثير من أعماله الغريبة الأطوار.

 

 

حي غارباتيلاّ

إنّ تاريخ نشأت حي غارباتيلاّ تعود إلى مابعد الحرب العالمية الأولى. إن التطور المعماري المهم لمدينة روما في تلك الفترة ساعد على بناء أول حي للطبقة العاملة في المدينة، والتي نشأت على التلال المطلة على كاتدرائية  القديس بولس (سان باولو) خارج الأسوار. تميزت مباني المنطقة في البداية بعمارة على نمط مدينة الحدائق، وهذا من أجل استيعاب مساحات خضراء قابلة للزراوعة وبدوره لتمكين العمال الذين يعيشون في المنطقة أن يكون لها مصدر دخل إضافي. ولكن مع بداية الفترة الفاشية، ومع ذلك، تم تخفيض المساحات الخضراء وبنيت البيوت ليس على النمط السابق كبيوت صغيرة ذات طبقتين ولكن أصبحت أكثرعلى نمط الوحدات السكنية. ومع ذلك، لاتزال موجودة فكرة التعايش بين المنازل مع الحدائق والحقول العامة للزراعة المشتركة.

غريبة هي الفرضيات حول أصل اسم غارباتيلاّ. يبدو إنّ واحدة من الفرضيات يأتي منها اسم الحي، من خلال خصائص اسم، (غارباتا) "المهذب" و(بيلاّ)  "الجميلة"، وهو اسم لفندق صغير ومتواضع,  في شارع السبع كنائس وحيث يقال أنه يمتاز بمراعاته ولطافته بمعاملة روّاد المطعم. ونظرية أخرى هي التي تنسب أصل الاسم إلى زراعة اعتمدت في كروم العنب المحلية وهي على طريقة (أرباتا) "الملتحي" أو (غارباتا)  "لطيف".

ومن الأماكن التي يمكن زيارتا في غارباتيلا، هي سراديب الموتى (كاتاكومبي)  لكوممّوديلاّ والكاتدرائية، والكنيسة المكرّسة للقديسين إيزيدور و إيروسيا وكنيسة سان فرانشيسكو سافيريو في غارباتيلا. يمكن الوصول إلى الحي بسهولة بواسطة مترو الأنفاق الخط B، والنزول في محطة غارباتيلاّ.

 

 

حي سان لورينزو

بنيت سان لورينزو حوالي  1884 و 1888 في روما. ولم يكن هناك نيّة لبناء حي شعبي، وكانت قد اندلعت أزمة السكن في السنوات ما بين 1888 و 1890  وهذا أدى إلى وجود العديد من المباني المهجورة والتي لم يكتمل إنجازها أو التخلي عنها كما كانت، وبدورها لتحضن وكما هي الطبقة الأكثر فقراً في روما.

اسم سان لورين مستمد من (بوابة) بورتا دي سان لورينزو، وحالياً هي (بوابة) بورتا تيبورتينا.

في عام 1909 يدخل في المخطط التنظيمي لمحاولة استعادة نظام البناء في المنطقة. وكانت هذه المنطقة الوحيدة التي حاولت منع الزحف باتجاه روما، لدرجة أنه تم تسميته الحي الأحمر، وكذلك حي تيستاتشو وبعض المناطق التاريخية الأخرى. وهذا ما اضطرّ حي سان لورينزو لدفع الثمن باهظاً, بسبب هذه المعارضة والذي تعرض لهجوم من قبل البعثة العقابية بقيادة إيتالو بالبو.

البنية العمرانية للمنطقة تظهر منذ ذلك الحين، على شكل رباعي الأضلاع الممدود، والذي يحده أسوار لابيكانا من جهة، ومقبرة فيرانووشارع  تيبورتينا وومنطقة شحن البضائع. وبالوقوف خارج أسوار المدينة يجعل سان لورينزو يبدو كبلدة حقيقية ضمن روما. وبالاضافة الى العزل العمراني فهناك العزل الإجتماعي. فسكان الحي كانو جميعهم من فئات المجتمع الكادحة والفقيرة من: عمّال البناء، وعمّال السكك الحديدية، وسائقين ألترام، والحرفيين، وعمال النظافة في الشوارع، وهذا لأنه كان يحيط بالحي أماكن الشحن للسكك الحديدية والخزانات المائية للقنوات الرئيسية، ومستودع الترام، وورشات بناء الترام، والمقبرة، وأشياء أخرى.

وهكذا أصبحت منطقة سان لورينزو خلية حقيقية تماماً للعمال.

في عام 1943،و أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث أنّ حي سان لورينزو في روما كان الأكثر تضررا من القصف الجوي، وذلك بهدف مهاجمة  منطقة الشحن والتي لا تزال نشطة إلى اليوم، جنبا إلى جنب أحياء: تيبورتينا برينيستينو، كازيلينو, توسكولانو و لابيكانا. في السنوات التي تلت الحرب، لا يزال سان لورينزو حي شعبي.

ويلعب دورا هاما في الاحتجاجات الطلابية, لأنه أصبح مقر للصراع المستمر ومركز أنشطة حزب اليسار من خارج البرلمان.

اليوم  وأكثر من أي وقت مضى، سان لورينزو يمثل مكان للجميع. حي يرتاده طلبة الجامعة، نشيط وفعّال من قبل المطاعم والملاهي والحانات والجمعيات الثقافية.

سان لورينزو بدأ يفقد تدريجيا ملامحه الشعبية واذي تمّزدائما  بها كانت منذ نشأته.

 

حي تراستيفيري

والذي يعتبره الكثيرون أنه الحي الأكثر مماثلة وبشكل أصلي للحي الروماني، وبالرغم أنه ليس بعيدا عن المناطق السياحية الرئيسية في المدينة فلقد حافظ على ميزاته الخاصة بالإيقاع وأسلوب الحياة.

والنسيج العمراني، غني بالمقاهي النموذجية والمميزة والأسواق، والذي يحتوي على شبكة واسعة من الشوارع الضيقة حول الساحة الرئيسية لسانتا ماريا في تراستيفيري. تأسست الكنيسة حوالي 220 بعد الميلاد وأعيد بناؤها مع إضافة برج الأجراس في 1138 م. من قبل البابا إنّوشينسو الثاني, وتم الانتهاء من بنائها، من قبل البابا كليمنتي الحادي عشر، وبرواق أمام الواجهة من تصميم كارلو فونتانا عام 1702 م. على الواجهة تمّ تطبيق بعض الفسيفساء والتي يعود تاريخها إلى الثاني عشر،و تمثل العذراء على كرسي العرش والطفل مع موكب من عشر عذارى، ومن الداخل، توجد أعمدة مجردة وتيجان يحتمل أن تعود في الأصل إلى معبد مصري قديم، مزينة بالفسيفساء وبالإضافة إلى اللوحات الجدارية في المحراب من أعمال بييترو كافالّليني، من وفي السقف من أعمال  دومينيكينو وديكورات من أعمال كارلو ماراتتّا.

بالقرب من كنيسة سانتا ماريا في تراستيفيري من الممكن أيضا أن زيارة  أكاديمية ديي لينشيي تأسست في السنوات الأولى من القرن الخامس عشر من قبل فيديريكو تشيسي ومعرض كورسيني حيث يتم استضافة  العديد من الأعمال الفنية خلال الفترة التي تتراوح من فترة المانييريزمو (حركة فنية انتشرت في القرن الخامس العشر بايطاليا تنحو إالى التقليد الاكاديمي لاسلوب رافئيل و مايكل انجلو)  إلى فترة الباروك غويدو ريني، لانفرانكو، تيبولو، كاناليتّو، ماراتتّا, ولوكا جوردانو.

 

 

حي جانيكوليسي

ويطلق على الحي الثاني عشر في روما حي جانيكوليسي (الذي سمي على اسم التلة جانيكولو التي يتوضع عليها، في منطقة تراستيفيري، والتي منها امتد أول توسع عمراني في المنطقة)، ويقع في الجنوب من المدينة، على مقربة من أسوار أورليان ونهرالتيفيري ويحده آوريليا القديمة، من جانب شارع بورتونيسي، وأسوار جانيكوليسي الي تحد نهر اليفيري, إلى غاية الوصول لشارع كازاليتّو.

و عموما يطلق على الحي "الجبل الأخضر"، والسكان لا يزالون يميزون ذلك: فهناك منطقة الجبل الأخضر القديم (مونتيفيردي فيكييو) (وهو الذي يمتد على كامل الجبل نفسه)، والجبل الأخضر الجديد(مونتيفيردي نووفو) (والذي يمتد في الوادي عند أسفل تلة جانيكولو) و كوللّي بورتونيسي.

وبعد شارع ديل كاساليتّو هناك ضواحي جانيكوليسي ، حيث هناك حديقة وادي ديي كازالي والقرى المكتظة بالسكان مثل برافيتتّا (أو قرية فيلليني).

الجبل الأخضر (وبالتالي جانيكولو) هو جزء التلال الأخيرة التي تقع على الجانب الأيمن من نهر التيفيري، مثل تلة الفاتيكان ومونتيماريو،و "السبعة تلال" المشهورة في روما هي على الجانب الآخر من النهر.

الجبل الأخضر القديم (مونتيفيردي فيكييو)، يقع ضمن المخطط التنظيمي لعام 2002 في " المدينة التاريخية"، ويغطي مساحة تمتد من بورتا سان بانكرازيو (جنبا على طول شارع كاريني، والذي في نهايته، وفي ساحة روزولينو بيلو، نجد كنيسة ريجينا باشيس) وعلى الجسر الأبيض (وهو جسر يعود لبداية العشرينات من القرن الماضي والذي يسمح للطريق الدائري جانكوليسي بعبور فوق خط سكة حديد روما- فيتربو) إلى الوصول إلى شارع فيتيللّينا، وشارع دونّا دي أوليمبيا شارع تراستيفيري.

أمّا الجبل الأخضر الجديد(مونتيفيردي نووفو) ، فهو يمتد إلى مابعد شارع دونّا دي أوليمبيا ولغاية تلة بورتونيسي.هذه المناطق في البداية  كان يسكنها الأغنياء، واستضافت خلال الفترة الفاشية أيضا العديد من النازحين (بالنسبة لهم بنيت مباني شعبية في شارع دونّا أوليمبيا) وإنشاء مستشفى سان كاميلو أدىّ إلى جذب الطبقات المتوسطة (الأطباء والموظفين والمهنيين).

إنّ زيارة حي جانكوليسي والإقامة في أحد فنادقه حيث يقدم مجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي: مجرد التفكير في سراديب الموتى المسيحية في كاتدرائية سان بانكرازيو (وحيث يوجد أيضا سراديب الموتى اليهودية والتي تدعى سان بونسيانو)، وهناك فيلا دوريا بامفيليا الجميلة وهي أكبر حديقة عامة في روما.

وأصبح الحي مشهوربعد فيلم "أولاد الحياة" لبازوليني، وهو موطن لكثير من الشخصيات العامة بمن فيهم السياسيون والممثلين والمغنين ولاعبين كرة القدم. يوجد في حي جانكوليسي أيضا العديد من المؤسسات الثقافية، مثل الأكاديمية الأمريكية في روما (في فيلاّ آوريليا)، و "الشرق الأكبر في ايطاليا" المقر الرئيسي للهيئة الرئاسية للماسونية، التي يوجد مقرها في قصر "فاشيللّو"، ومسرح "فاشيللّو"، والذي له أهمية كبيرة في المجال الثقافي في روما.

 

 

حي فورو إيتاليكو - حي النصر(ديلاّ فيتتّوريا)

إنّ حي النصر(ديلاّ فيتتّوريا)،توسع في أوائل القرن العشرين، وامتدّ إلى الشمال الغربي مع مجموعة واسعة من الخدمات: الرياضية، وبين هذه فورو إيتاليكو(الميدان الإيطالي) ، الخدمات البيروقراطية مثل وزارة الشؤون الخارجية، وخدمات  شؤون العدالة مثل المحكمة الجنائية في ساحة كلوديو، ومباني حديثة العهد مثل بيوت الشباب، والاتصالات السلكية واللاسلكية لقناة الراي في شارع تيولادا. بدأ هذا التوسع خلال الفترة الفاشية واستمر خلال الخمسينات. وانتهى عند ساحة الجنرال جاردينو(ماريشاللّو جاردينو) وشارع آنجيليكو، وفي وقت مضى كان يصل إلى جسر ميلفيو. وفي منطقة ما بعد التيفري وخلال مرحلة الفاشية تم تحديد منطقة مستنقعات واسعة والتي تم اختيارها من قبل إنريكو دي ديببيو وذلك لتنفيذ الفورو إيتاليكو (مدينة الألعاب الرياضية الإيطالي). وفي عام 1929 بدأ العمل على المشروع الذي كان يسمى حتى سقوط النظام فورو موسّوليني، وأمام  تعلو مسلة ضخمة ُنقش عليا اسم "موسّوليني".

في عام 1927 بدأ  ديل ديببيو أعمال البناء التابع لأكاديمية التربية الرياضية والذي يشغل اليوم مكاتب CONI. وأول مبنى نراه هو قصر الضيافة الجنوبية، والآن هو مقر بيوت الشباب الذي بُني من قبل دي ديببيو في عام 1930. وفي شارع دورة الالعاب الاولمبية هناك بيت أو صالة لألعاب الأسلحة أو المبارزة الرياضية ،والذي بُني في 1935-1936 والتي صمّمها لويجي موريتّي، وزينت بالفسيفساء من قبل أنطونيو كانيفاري، واستضاف أيضا محاكمات-وبعد  ماكسي. ومن ثمّ نجد ملعب السباحة والذي تمّ بناءه  في عام 1960 والذي نفّذ من قبل ديل ديببيو و فيتيللوتسي، وثم هناك ملعب تنس، وهو سابقاً ورشة لمضرب الكرة ولعبة بالاّكوردا (لعبة قديمة تشبه لعبة التنس)، وتمّ تنفيذه على أساس التصميم الذي قدّمه كوستانتينو كوستانتيني بين عامي 1933 و 1934.

و نفّذ كوستانتيني في عام 1937 ملعب الحمّامات المعدنية والذي يقع إلى الشمال من المسابح. في الساحة التي اقيمت فيها المسلة وفي مقابلها جسر دوكا دا آوستا. وعلى طول نهر التيفيري  وفي نقطة المارشال دياز يوجد  قصر التربية الرياضية والذي نفّذ من قبل ديل ديببيو ما بين عامي 1927 و 1932، واليوم   هو يشغل مقر CONI. وهناك أيضا ملعب ديلا فارنيسينا والذي يمكنه أن تستوعب ما يصل إلى 5000 شخص. نجد أيضا المباني وبيت الطلبة الدولي بُني بين عامي 1957 و 1960 من قبل ديل ديببيو و لويجي. ويطل على نهر التيفيري، ويقع على جانب وزارة الخارجية فارنيسينا ، والتي بنيت على موقع الرماية القديمة وحتى قبل كانت معسكر للجيش البابوي والفرنسي في عام 1864.

 

 

حي تيستاتشو

يقع الى الجنوب من آفينتينو وعلى الضفة اليسرى من نهر التيفري، وتتميّز عن غيرها من الأحياء في روما كونها بقيت محافظة وعلى مر الزمن، على روح شعبها الأصلي وتماسكه، وعلى النقيض من العديد من المناطق الأخرى في وسط روما، والتي اليوم، فقدوا النكهة المألوفة والمميزة لمدينة روما الحقيقية.

يمكن تعريف تيستاتشو بأنها "بلدة داخل المدينة" وهي روما. على الرغم من التطور، لا يزال الحي، وعلى قدر الإمكان، بسيط في أسلوب حياته وعظمة الإنسان.

الحي هو بالفعل مشهور في حد ذاته، ولكنه معروف أيضا في البيئة  الرومانية بميزة خاصة جدا: أنّه وفي الثلاثينات ،  كان لفريق كرة القدم في روما ملعب أسطوري لكرة القدم في منطقة تيستاتشو،.. . وهو"كامبو تيستاتشوو"!

 

 

حي إلغيتّو(حي اليهود)

ويقع حي اليهود في في منطقة سانت أنجلو، حيث جالية اليهود الرومان, كانوا قد استقروا منذ القرن الرابع عشر، بعد أن عاشوا  في تراستيفيري وجزيرة تيبرينا. في هذا المجال، وفي عام 1555، أنشأ البابا بولص الرابع الغيتو، المدعوم بالكثير من الجدران وثلاث بوابات، وعاش داخله 2000 شخص، ومنهم الكثير يجب أن يكونوا أعضاء في الجالية اليهودية.

وفي وقت لاحق، تم توسيع الغيتو وأضيفت إليه بوابتين، والتي، مثل الآخرين، كانت مفتوحة من الفجر إلى غروب الشمس، ويمكن عبورها فقط لأولئك الذين لديهم تصريح خاص.

كانت الظروف الصحية مزرية، مع أوبئة متكررة بسبب عدم وجود النوافير العامة، بحيث ولفترة طويلة كان اليهود يشربون من مياه النهر. كانت نافورة  الدموع، والتي أُنشئت في 1591، المصدر الوحيد لتدفق المياه في الحي اليهودي.

بنيت البيوت على مساحة قليلة من الأماكن المفتوحة، أو بين الشوارع الضيقة، ومجبورين على النمو الشاقولي  وفوق المرتفعات، والجسور، والأدراج والأروقة, ودائما هي غير كافية لاستيعاب تزايد عدد السكان. فعدد السكان في الواقع، تزايد من 3500 شخص  في نهاية القرن السادس عشر إلى أكثر من 9000  شخص بحلول نهاية القرن السابع عشر.

 

 


Torna ai contenuti | Torna al menu